الاثنين، 21 سبتمبر 2015


مثقفو النازي ومثقفو الحوثي ..................... مثقفو النازي برروا تاييدهم لهتلر ومذابحه النازيه بانهم لم يكونوا يعرفون ان هذا سيحصل!! ( في الحقيقة كانوا يعرفون كل شيء، لكنها انتهازية المثقف وذاته المتضخمة التي تجعله يروج لابشع الديكتاتوريات طمعا في فرصة اخرى للعب دور الكاهن وحارق البخور للفرعون الجديد..) هذا ما يفعله المثقفون الذين ايدوا النازيه الحوثيه الان!! لكن المثقف لا ينخدع ولكنه يخدع نفسه ويخدع الاخرين.. كانوا يمنون انفسهم بكرسي في الصف الثالث من حملة مشاعل البخور للسيد القادم من كهف الوصاية والولايه.. المثقفون اليمنيون القوميون اليساريون الناصريون الليبراليون الذين ايدوا تحركات الحوثي وهو لا زال يهدد بحصار العاصمة واجتياحها قبل اكثر من شهر لم يكونوا مخدوعين ولا مضللين: كانوا يعرفون كل ما فعله الحوثي عندما استولى على صعده واجتاح عمران كانوا يعرفون كل تفاصيل تصفية الخصوم واعتقالهم وتشريدهم كانوا يعرفون كل تفاصيل تفجير المساجد والمدارس والمنازل كانوا يعرفون كل شيء عن تجنيد الحركة للاطفال ورميهم لساحات الموت بلا مبالاه كانوا يعرفون كل شيء عن الخطاب الديني المتخلف والخطاب العرقي العنصري للحركة كانوا يعرفون كل تفاصيل تحريم الغناء والاختلاط وتكفير الخصوم ومنع اللقاحات وتقييد الحريات الدينية والفكرية كانوا يعرفون ان ميليشيا القبائل الجائعه والمعباه ضد العاصمة لن تدخل الا للنهب والسلب وحتى عندما بدا الحوثي باقتحام صنعاء كانوا يعرفون كل المعلومات حول المواطنين الابرياء الذين قتلوا بلا رحمه في المواجهات وحول البيوت التي اقتحموها والمدارس التي استولوا عليها ودمروها وعرفوا كل شيء وفي وقته حول اقتحامهم للتلفزيون ونهبهم للقنوات الحكومية الثلاث ونهبهم للمعسكرات واحدا بعد اخر وحتى تلك اللحظة استمروا في تاييدهم لجيفارا القادم من جبال مران بعمامة اية الله وسيف الحسين وراية الجرعه فقط عندما انفضحت الميليشيا وبدات بنهب كل ما تجده امامها انكشفوا امام انفسهم وامام الاخرين لم يعترضوا على نهب صنعاء واسقاطها كاملة ولكن اعترضوا على نهب اثاث بعض المنازل ونهب كاميرات قناة تلفزيوينة لم يعترضوا على قتل المئات بدون ذنب وانما اعترضوا على ايقافهم في نقطة تفتيش من شخص اشعث اغبر والان يحاولون التبرير و لعب دور المثقف الذي عاد اليه وعيه بعد التيه والضلال.. ............ لا شيء جديد..المنشور يعود الى 24 سبتمبر 2014 كانت الكارثة واضحه للجميع لكن هناك من اصر على الكذب والخداغ والان يحاتول ان يلبس ثوب الحملان #نكبة_21_سبتمبر Hussein Alwaday

الأحد، 6 سبتمبر 2015


وكلما حاولت ان اخبرهم بأنهم طَاغُون ما أكترثوا وكلما حاولت ان اخبرهم بأنهم ظالمون ما رحموا وكلما حاولت ان اخبرهم بأنهم خاطئون ما أعتدلوا وكلما حاولت ان اخبرهم بأنهم عادون ما رجعوا وكلما حاولت ان اخبرهم بأنهم واهمون ما فطنوا وكلما حاولت ان اخبرهم بأنهم غافلون ما انتبهوا وكلما حاولت ان أخبرهم بأنهم خاسرون ما أقتنعوا